The best Side of العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
The best Side of العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
You'll be able to e-mail the site proprietor to let them know you have been blocked. You should include That which you ended up accomplishing when this website page arrived up and the Cloudflare Ray ID discovered at The underside of the web page.
جلسة "التأثير بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل؟" في ملتقى صُنّاع التأثير - واس
وبصفة عامة يمكننا القول إن فلسفة التكنولوجيا هي محاولة لفهم طبيعة التكنولوجيا، وفهم تأثيرها في البيئة والمجتمع والوجود الإنساني.
منذ قديم الزمان بدأ الإنسان في استخدام أدوات بسيطة للمساعدة في حياته اليومية وتلبية احتياجاته الأساسية. ويعتبر استخدام الحجارة والعصي والعظام من أقدم أشكال التكنولوجيا التي استخدمها الإنسان.
مقالات من التكنولوجيا والتقنية أفضل محرك بحث غير مراقب وأكثر أمانًا
وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر).
إلا أن فلسفة التكنولوجيا لا تزال مجالاً في طور التكوين، وعلى هذا النحو تتميز بالتعايش بين عدد من الأساليب المختلفة لممارسة فعل التفلسف. حيث يسعى علماء هذا الحقل المعرفي إلى تسليط الضوء على منهجية وموضوع ووظيفة "فلسفة التكنولوجيا" كتخصص أكاديمي لأنها غير واضحة ومحددة باتفاق جميع العلماء. والدليل على ذلك، أن "فلسفة التكنولوجيا" تشير إلى مجموعة المساعي الفلسفية التي تنعكس جميعها بطريقة ما على مفهوم التكنولوجيا، أي أن الفلاسفة والمفكرين لم يفعلوا ذلك بهدف فهم التكنولوجيا وعلاقتها بالإنسان والأخلاقيات والآثار المترتبة عليها، بل قاموا بفحص التكنولوجيا في سياق مشاريع فلسفية أكثر عمومية تهدف إلى توضيح القضايا الفلسفية التقليدية لمفهوم التكنولوجيا.
العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان لاقت اهتماما كبيرا منذ بداية القرن العشرين وخاصة من قبل صناع الدراما من روائيين وسينمائين وشغل تفكيرهم ما سيأتي به التطور التكنولوجي من أثر على حياة الإنسان، وتجلى ذلك واضحا فيما يلي:
هذا التفاعل العاطفي يعكس بوضوح قدرة التكنولوجيا على خلق ارتباط عاطفي بين الإنسان والآلة، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية تجاه الروبوتات.
لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
تنصيص الكاتب على أن هدر المجتمع العربي الإسلامي لموارده المالية والبشرية في ظل سياسات غير رشيدة يعيق تقدمه ويوسع الفجوة التكنولوجية بين التابع المتخلف وسيده الغربي المتقدم.
” قد كان في الإمكان أن تكون قوة التكنولوجيا، قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات، ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى أدوات “
كما استخدموها في تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة الرياحية للحد من تأثير النشاط البشري على البيئة.
بذلك يصبح التطور التكنولوجي الراهن حسب ماركيوز هو واقع الامارات استعباد الإنسان وتشيؤه وتحوله إلى أداة لا واقع تحرره، فالتكنولوجيا سياسة قبل أن تكون أي شيء آخر، لأن منطقها هو منطق السيطرة والهيمنة، ولأنها تخدم سياسة القوى الاجتماعية المسيطرة في الوقت الراهن، فإن فلسفة التكنولوجيا هي استعلاء القيم التكنولوجية على حساب القيم الاجتماعية لدى الإنسان نور الامارات البشري.